سيناء بعد الثوره

عندما خرج الشعب المصرى فى يوم 25 يناير الى ميدان التحرير وايقن الجميع انها ثوره حقيقيه انتظرت سيناء دورها وهى الجزء الغالى من تراب ارض مصر ولكنها كانت بمثابة النكبه على اهل سيناء وليست ثوره للتجديد وتصحيح الاوضاع اينعم كانت هناك بعض السلبيات ولكنها كانت لا تتعدى النطاق المعهود لها الوضع حاليا اصبح ماساوى لان الامور دخلت فى نطاق الدم واخر هذه الاحزان كان من حوالى يومين عندما تبادل اشخاص من قبيلة البياضيه والترابين اطلاق الاعيرة الناريه على بعضهم البعض واسفر اطلاق الرصاص عن مقتل شخصين احدهما من الترابين والاخر من البياضيه وهذا بطبيعة الحال غر كاف للطرفين الى متى سنظل بهذا الحال اريد من عواقل القبائل التدخل لكى نحافظ على سيناء ولا نجعلها مرتع للفساد ونجعلها موطنا للافعال المشينه وما انوى بهذا المكتوب الا الاصلاح وربى يعلم ما فى قلبى والله الموفق لكل ما هو خير لصالح سيناء الحبيبه .