ماتت ولاكن

ماتت ,,, ولكن

مثل كل الناس,,, يفقدون عزيزاً غالياً
يسقطون قليلاً
تتهاوى الدنيا على روؤسهم أحياناً
ولكن فى النهايه
ينفضون ما إعتراهم من هموم
وينهضون
ماتت أمى وأنا دون الثانية عشرة ,,, كان للحياة طعم أخر معها ,,, شهى ,,, حلو
وإفتقدتها فعلاً طوال هذه السنوات
ولكنها زرعت بداخلى شيئاً ,, جعلنى أدرك طعماً جديداً للأشياء بدونها
ليست مرارة ولا غربة كما يقول البعض ,,, بالعكس
طعم الفوز ,,, والراحه ,,, وأنا أربى أبنائى كما ربتنى ,,, طعم السعاده وأنا أتقدم للأمام بفضلها ,,, علمتنى أن أتحرر من نفسى الساكنة ,,, فعلمت بناتى الحرية العاقله
أشعر بالسعاده كلما نفذت وصاياها بالإعتماد على الله وحده ,,, وألا ألجأ لأحد سواه
أنا الأن بفضلها ,,, أفضل من
أيام زمان